درويـــشـــــيات ..................................خواطر جالت بخلد خيالى ........ أقتحمتنى بعضها .... وأقتحمت جلـَها ........ اهتديت لقليل منها محض صدفة وأرهقنى البحث حول كثير منها قصدا . رويتها بحروف من نثر ...دروب من قصص ٍ .... وقليل من شعرٍ .............. فإن أصابت ما رومت إليه فقصدى وحده إلهى وإن جانبنى ذلك فعزائى أن أخلصت النوايا......... ثم حاولت ............ أحمد درويش
درويـــشـــــيات
| ||||
أعلنت اليوم الأكاديمية السويدية عن فوز الكاتبة الألمانية "هيرتا مولر" بجائزة نوبل للآداب، وتبلغ قيمة الجائزة حوالي 10 ملايين كراون سويدي (1.4 مليون دولار أمريكي) وهو ما وصف بأنه استمرار الثأر من النازية والشيوعية على حد سواء. فالفائزة اشتهرت بأعمالها التي صورت فيها الأوضاع المزرية للمحرومين من الرومانيين خلال عهد جاوتشيسكو في فترة الحرب العالمية الثانية. وعن ذلك قال الأديب المصري ومدير تحرير جريدة أخبار الأدب المصرية عزت قمحاوي: "الجائزة تدلل على الرغبة في استمرار الانتقام من النازية والشيوعية، ومع ذلك لا يمكننا أن نحكم على قيمتها الأدبية بسبب عدم وجود ترجمة عربية لأعمالها". "وهذا يعني أن على العرب الانتظار شهورا حتى تصلهم الأعمال المترجمة لمولر الفائزة بنوبل لعام 2009". وتنحدر عائلة مولر من أقلية تتحدث الألمانية في رومانيا، وقام الشيوعيون الرومانيون بترحيل والدتها إلى معسكر اعتقال في الاتحاد السوفيتي بعد عام 1945؛ وهو ما جعلها تنقل في أعمالها مشاعر الغربة والمطاردة لأسباب سياسية. ثأر وعن فوز مولر من بين المرشحين للجائزة يقول قمحاوي: "من ينظر لسيرتها الذاتية يجد أن نوبل تضع في اعتباراتها أمرين في منحها هذه الجائزة: الأول: ثأر الغرب مع النازية وهو أمر يحضر دوما، والثاني: الثأر من الشيوعية في رومانيا؛ فالجائزة تدين الشيوعية، وكذلك التعاون بين رومانيا والنازية خلال الحرب العالمية الثانية. ويضيف: "عند النظر لأهم ما كتبته الشاعرة والكاتبة نجد أنها تركز على معاناة الرومانيين تحت حكم جاوشيسكو، ومعاناة الرومان مع الروس؛ وهي بذلك كانت تدين التعاون الروماني مع النازية في فترة الحرب العالمية الثانية وهذا يعتبر أحد معايير نوبل المهمة". ويضيف قمحاوي: نوبل في الآداب جائزة لا يستهان بها، ودوما ما يكون المعيار الأدبي موجودا وحاضرا، لكن هذا لا يعني غياب المعيار السياسي عن الجائزة؛ فالجائزة تضع معيار نضالات الكتاب في الحسبان وتحديدا أمام النازية والشيوعية؛ وهذا في الحقيقة أمر خارج عن الأدب. هرتا مولر بدأت مولر حياتها الإبداعية في عمر الـ29 عندما فقدت وظيفتها كمدرسة، بعد أن رفضت أن تعمل مخبرة للشرطة السرية الرومانية داخل المصنع. ونشرت أول أعمالها الأدبية، وهي مجموعة قصص قصيرة، في رومانيا باللغة الألمانية في عام 1982، وفي عام 1987 غادرت مع زوجها إلى ألمانيا. وقد هرب عمل مولر الأدبي الأول من رومانيا ونشر كاملا في الخارج، بعد أن تعرضت النسخة الرومانية إلى مقص الرقيب الحكومي خلال العهد الشيوعي. وحصلت مولر فيما بعد على عدة جوائز أدبية منها جائزة إمباك في دبلن بأيرلندا عام 1998. ومن المنتظر أن تتسلم مولر جائزتها في احتفال خاص يقام في الأكاديمية السويدية، ومن المقرر تسليم الجائزة في العاشر من كانون الأول. وكانت الأكاديمية المانحة للجائزة قد وصفت مولر التي تعيش حاليا في ألمانيا (56 عاما) بأنها كاتبة "عكست حياة المحرومين من خلال الشعر والنثر الصريح". ومن أهم أعمالها رواية بعنوان:Der Fuchs war damals schon der" J?ger " ونشرت بالإنجليزية تحت اسم: " The Passport" وهي تحكي قصة فتاة صغيرة تعيش في قرية رومانية تتحدث الألمانية وتحلم بالهجرة إلى شرق ألمانيا. أما آخر روايات هيرتا فهي رواية بعنوان: " Atemschaukel" وترجمت إلى الإنجليزية تحت اسم: " Everything I Possess I Carry With Me" ونشرت في أغسطس الماضي، والقصة تحكي حياة صبي عمره 17 عاما يعيش في معسكر للعمال في أوكرانيا، وقالت صحيفة فرانكوت فورت الناطقة بالإنجليزية إنها رواية يصعب نسيانها؛ فهي مؤثرة وتصف بمنتهى الواقعية والصدق حياة العمال. وتستخدم هيرتا في رواياتها العديد من العبارات المستمدة من فترة حياتها في رومانيا؛ حيث تسود العبارات الاحتجاجية؛ ففترة حياتها هناك أثرت في كتاباتها بشكل كبير؛ فهي تقول عن هذه الفترة إنها بالفعل هاجرت من رومانيا إلى ألمانيا عندما كانت صغيرة إلا أنها لم تنس أبدا ذكرياتها في رومانيا؛ فتجربة الحياة تحت حكم ديكتاتوري كانت أكثر التجارب تأثيرا في حياتي فأنا أحمل معي الذكريات أينما أكون. وبفوز هيرتا بالجائزة هذا العام تكون هي المرأة الثانية عشرة التي تفوز بالجائزة منذ بداية منحها عام 1901. لا ترجمة للعربية وعن غياب ترجمة أعمال الكاتبة مولر للعربية قال الأديب قمحاوي: أعتقد أن الـ20 لغة التي ترجم إليها منجز مولر الأدبي لم تكن اللغة العربية منها؛ وهذا يدلل على المشكل العميق في حركة الترجمة العربية، فرغم وجود مجموعة من المبادرات إلا أنها عشوائية جدا، ولم تضع إلى الآن معالم مشروع ترجمة يعتد به. ويضيف: "نحن ننتظر أن يختار لنا الغرب من نقرأ له عن طريق اختيار فائزيه ومستحقي جوائزه". وكانت الجائزة هذا العام قد شهدت تنافسا كبيرا بين عدد من الأدباء حول العالم أبرزهم الجزائرية فاطمة الزهراء إيمالاين المعروفة بـ"آسيا جبار"، والأمريكي فيليب روث، والكاتب "الإسرائيلي" عاموس عوز، والسوري علي أحمد سعيد المعروف بـ "أدونيس". وقد جاءت التوقعات قبل إعلان النتيجة النهائية بفوز الألمانية هيرتا مولر تصب لصالح عاموس عوز؛ على اعتبار أنه رشح للجائزة العام الماضي، كما أنه حاصل على عدة جوائز من بلدان أخرى. |
أغمض عينى َ عـلّنى أنام واستريح من هذا العالم المزعج .
........................
..........
الشمس غير المرئية تغمر الحقول والجداول والبيوت ..................
ياله من منظر دافئ ................ إ م م م م م م . النوم يا سادة .
.......................
............
ماذا سأفعل لقد نسيت المستندات التى أمرنى بها المدير .............
..............
أووووووه ........ يا له من صباح كئيب .
سيقوم بإهانتى أمام زملائى ................ ويصيخ فىّ بوجهه العكر ..........
...................
يفعل ما يفعل ؛ فلقد تعودت أنه لا سبيل إلى الراحة أبدا ً .
.........................
................... .
..........
النوم ........ النوم ............
.............
مملكة الصمت .......
.............
فترة صمت داخل القطار .......... ياله من شئ رائع
.......................
خير ما فى الدنيا أن يختلط الهدوء مع الجمال .
.......... الجمال ....... جمال ........... جماااااااااا ................
..............
يالها من عيون جميلة , ولكن تبدو عليها ملامح الحزن . من أسوأ الأمور .............
أن يشيب الحزن صفو الجمال .
لم أر مثل هذه العيون الصافية من قبل .
أى مصير أحمق ينتظر تلك العيون ........... وما هو ذلك .............الذى تخافه هذه الأهداب .
يالها من تعاسة أتشقى تلك العون .............. إن هذا الجمال لم يخلق للحزن ولا للشقاء .
لو أنها ترفع عيينها نحوى .................... أملى أن تلتقى عينانا معا ً . يا الله ............. .
نعم ...........
لقد استجابت لندائى الداخلى ...........
ما أجمل عينيك ................
تمنيت لو كنت بجانبك ....... ضممتك إلىّ ومسحت الحزن عن عينيك
...................
................
إنها تنظر إلى ّ بإهتمام وتتأملنى بعين ٍ حالمة ؛ لقد حزت بإهتمامها .
..........................
لو أن ّ الكرسى الذى أمامك يخلوا ........... أتيتك مسرعا ً لأجلس بجوارك .
تبسم لها ........... تبسم ......................
ما أجمبل1 الحياء ............. تــُـعرف البنت بحياؤها لو وضعت عينها فى الأرض ............ ولكن ذلك معناه الاستجابة لى .
................................
ولكنه حياء مشيب بالحزن .................. عادت لتوها تنظر من النافذة ، تتأمل فى حزن الطير الحر الطليق .
لو أعلم ما الذى يحزنك ِ .....................
تهون الحياة دون حزنك .
...............
نعم ........ ما للأشياء تستجيب لى هكذا ........... لقد خلا الكرسى
إذهب سريعا ً ........... إنها تنتظرك .
......................
إحم إحم .......
ما أجمل تلك العيون .
- ااااا ......... أنت ِ نازلة دمنهور ؟ . ............
- لا دسوق ..............
................
- أتسكنين فى دسوق ؟ .
- نعم ........ بيت زوجى .
- متزوجة ؟! .
- ااام ..........
- أعتقد أنك لست سعيدة فى زواجك ؟ .
- .....................
- من أسوأ الأمور أن نعيش مع أناس لا نرغبهم .
- ...............
أشاحت بوجهها نحو الشباك .................
- أنا آسف إن كان كلامى هذا ضايقك .
- لا أبدا ً ........ لكن هذه هى الحقيقة ............
- ما أسمك ؟ .
- صفاء
- يسرى .
- أنت ِ من دسوق ؟ .
- أهلى فى القاهرة ؛ وزوجى من دسوق ............... أنا لا أحب تلك السيرة .
- إذا ً لماذا تصرين عليها ؟ .
- وما بيدى ّ إنه قدرى .
- باستطاعتك تغيره ..............
نهرب معا ً ..............
- أنت رائق .
- أنا لم أكن جديــّــا ً مثل هذه اللحظة .
- نحن لا نعرف بعض إلا ّ منذ خمس دقائق فقط .
- ماعرفناه أكثر مما لا نعرفه ؛ ......... عرفناه أننا روحان متماثلان يبحثون عن شئ واحد هو الحب .
لانريد معرفة أكثر من ذلك ؛ هذا أهم شئ ؛ ولن يفيد معرفة أشياء أكثر من هذا ...... صدقينى .
- أنت تحلم !!! .
- من السهل تحقيق الأحلام .
- صدقنى ما تفكر فيه صعب .
- لكن ليس أصعب مما نحن فيه .
أنا سأنزل المحطة القادمة فى دمنهور سأقضى بعض الأمور
ستنزلين معى ؛ ونعود معا ً للقاهرة لنتزوج .
ماذا قلت ِ ؟ .
- ................
- ليس هناك وقتا ٍ نضيعه .
- لكن .......... أهلى .
- نخبرهم بعد ذلك .
باقى حوالى خمس دقائق لنصل ؛ حضرى حقائبك .
..........................
...............
- صفاء !!!!!!!! .
- ..................
- إيه الصدفة الجميلة هذه .
- .............
- إيه مالك ؟! .
- إيه ........ لا لا لا ......... ما فى شئ .......... أنا بخير ........... الحمد لله !!!! ...........
- أين كنت ؟ .
- ................
اااااا عند ......... ماما ........... فـ مصر
- أنا كنت أشترى بضاعة المحل
زوجك قال لى أنه مشغول فى بعض الأمور ، فاضطررت أنا أن أسافر لشرائها .
- نعم نعم ...............
...............
..........
- فى شئ يا أستاذ ! .
- نعم ............
- فى شئ ؟! .............. ؛ لماذا تنظر لها هكذا ؟ ! .
- لا لا لا ................ مفيش .
( يا خبر أسود .......... كان باقى دقيقة ونقوم معا ً ......... فجأة يطب ّ علينا واحد قريبها ..........
أى حظ أسود هذا ؟1 ....... أقوم من هنا .......... بدل ما يحس ّ بشئ . )
- " ساقع ....... ساقع " " يروى العطش ويخفف حرارة الشمس "
" سااااااااااااااااااااا قع "
- اسكت قليلا ً ....................
- " لا سبيل إلى الراحة أبدا ً " .