درويـــشـــــيات

الأحد، 19 سبتمبر 2010

حكايات ثقافية 2 / انتحار همنجواى

إرنست ميلر همنجواي
أديب أميركى
ولد فى 21 يوليو 1899 ومات فى 2 يوليو 1961 م
كان من أعظم الروائيين الأميركيين وحصل على جائزة نوبل فى الأداب عام1954
غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل الإنسان في رواياته، وغالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية .
(( حياته ))
شارك همنجواى فى الحرب العالمية الأولى والثانية حيث خدم على سفينه حربيه أمريكيه كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية, وكان جزءا من مجموعة المغتربين في باريس في العشرينات، التي اسستها فتاة يهودية تدعى الآنسة (( جيروترد شتاين ))، وعرفت باسم " الجيل الضائع" ، وكتب عن تلك الأيام رواية (( وليمة متنقلة )) يقص فيها أحداث الحياة فى باريس
عاش همنجواي حياة اجتماعية مشاغبة، تزوج أربع مرات ، وولع غريب بمصارعة الثيران.

همنجواى
(( انتحاره ))

في أخر حياته انتقل همنجواى للعيش في منزل بكوبا. حيث بدء يعانى من إضطرابات عقليه حاول الإنتحار في ربيع عام 1961، وتلقى العلاج بالصدمات الكهربيه.بعد حوالي ثلاثة اسابيع من إكماله الثانية والستين من العمر، وضع حد لحياته بإطلاق الرصاص على رأسه من بندقيته صباح يوم 2 / 1961 في منزله. وكانت لأسرة همنجواي تاريخ طويل مع الإنتحار. حيث إنتحر والده(كلارنس همنجواي) أيضاً، كذلك أختيه غير الشقيقتين أورسولا وليستر، ثم حفيدته مارغاوك همنجواي. ويعتقد البعض وجود مرض وراثى في عائلته يسبب زيادة تركيز الحديد في الدم مما يؤدى إلى تلف البنكرياس ويسبب الاكتئاب أو عدم الاستقرار في المخ. ما دفعه للإنتحار في النهايه خوفاً من الجنون. في الوقت الحالى تحول منزله في كوبا إلى متحف يضم مقتنياته وصوره

(( وسبحان من له دوام الحال ))

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

حكايات ثقافية ..... (1) أغنى من ملكة بريطانية

جوان رولينج موراي
هذا هو الإسم التفصيلى لأغنى كاتبة فى تاريخ العالم كله
وهى بريطانية الاصل
وهى مؤلفة سلسلة ((هارى بوتر )) الشهيرة
وبعد أن تم الجزءالسابع والأخير من السلسة قدر ت ثروتها بمليار دولار
لتفوق بذلك ثروة (الملكةإليزابيث ) ملكة إنجلترا
استوحت ((رولينج )) قصتها وهى فى القطار حيث تم لها الانفصال عن زوجها البرتغالى وعادت بأبنائها الثلاثةإلى بريطانيةوكانت تعد لهم يوميا قصة تقرأها ثم تقصها عليهم وفى أحد الايام ركبت رولينج القطار وهى عائدة من المدرسة حيث تعمل مدرسة للغة الانجليزية وتذكرت أنها لم تحضر لهم قصة قبل النوم فجلست تفكر كيف تؤلف لهم خيوط قصة فعادت لطفولتها وتذكرت قصص الطفولة حيث كان السحر يطغى عليها ويجذب الاطفال والصراع بين عالم الخير والشر ، وبالفعل نسجت قصة واستوحت اسماء الابطال من شخصيات اصدقائها فى الطفولة وبالفعل عجبت القصة أطفالها فنسجت قصص اخرى لنفس الابطال وتدور فى نفس الحكايات حتى ظهرت هارى بوتر للواقع
حين ذهبت لنشر أول جزء رفض أصحاب كل المطابع طباعتها ماعدا رجل واحد ولكن أصر أن لا ينشر اسمها على النحو التالى ( جوان رولينج )فكتبه (( ج ك رولينج )) وهو الاسم التجارى لها ظنا منه انه لن يشترى أحد قصة أطفال ألفتها امرأة
فى الجزء السابع نفدت كل النسخ المطروحة للبيع قبل أن تصل لدار التوزيع المسؤولة عن بيعها وقبل أن تصل للمكتبات فلم تطرح فى السوق اوالمكتبات
وبيع منها ثمان مليون نسخة حول العالم فى يومها
واستعانت دار النشر بقوات الامن لحراسة المطبعة من السرقة ومن التظاهرات .
بيع من الجزء السادس فقط عشرة مليون نسخة
وقدر عدد المبيعات للسلسلة كلها بثلاثمائة مليون نسخة
(300000000)نسخة
سبحان الله
لم تصدق الايام مقولة ((توفيق الحكيم )) ( أن أفقر خلق الله هم الكتاب ).